تسببت أخطاء حارس مرمى منتخب إسبانيا الأساسي إيكر كاسياس في المباراة الودية الأخيرة للماتادور أمام السعودية في اثارة جدل حول أحقيته بالدفاع عن عرين الفريق في المونديال.
وكانت السعودية قد خسرت أمام إسبانيا في الوقت بدل الضائع بنتيجة 3-2 في مباراة ودية أقيمت في النمسا.
ومما زاد من حدة الانتقادات، ارتفاع مستوى حارس برشلونة فيكتور فالديس الذي قدم العام الجاري مع فريقه أفضل مواسمه.
وعلى الرغم من أن المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسينتي ديل بوسكي ضم فالديس إلى الفريق، إلا أنه وضعه كحارس ثالث بعد كاسياس وبيبي رينا.
وتبرز من بين الانتقادات الموجهة إلى كاسياس، قبل بدء معسكر المونديال، تخاذله منذ رحيل سيزار سانشيز عن ريال مدريد، وهو الأمر الذي لم يجعله أمام أي منافسة حقيقية على اللعب أساسيا مع النادي.
ويرى ديل بوسكي الأمر من وجهة نظر مختلفة، فهو يعتمد على خبرة كاسياس الدولية وباعه الطويل في المنافسات الأوروبية والعالمية على صعيد الفرق والمنتخبات.
ويظهر هذا الأمر في مران الفريق حيث أنه يكون الاول في التدريبات، ويليه رينا ثم فالديس.
وكان كاسياس (28 عاما) قد حصل على لقب أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2009 وللعام الثاني على التوالي، كما حصل على لقب ثاني أفضل حارس مرمى في تاريخ كرة القدم بين أعوام 1987 وحتى 2009 بسبب أدائه مع المنتخب الإسباني والفريق الملكي.
وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة بالمونديال مع تشيلي وهندوراس وسويسرا.
